[list=1][*][list][*]
- غيابات الخليل..يحي فضل الله
غيابات الخليل
بالأمس .. كان غناؤنا عذبآ
و كنت تتخذين قافيةً
لها طعم التواصلِ .. و التبادلِ بين قمحٍ و خصوبة
فلماذا تأخذين الآن شكلاً يرتدي لغة الظهيرة
يقتفي ظل الفجيعةِ
تختفي منه العذوبة؟
إنها اللغة التي عمقت فينا التداعي
و غلغلت بين العظامِ
تزامن الوجعِ المعبأ بالضياعِ ... و بالرطوبة
فأخترنا من بين الزحام
خرائط الفرح الملون
بالطبول العازفات مقاطعآ تنمو علي عين الحبيبة
بادرتني هواجسي
فأستعرت من الشوارعِ عظمةً كانت تحدقُ في الحياةِ
و تعتريها الأمنياتْ
و سمعتُ من مدنِ الخرابِ حكاية الآتين منك
يلعقون السمّ
من شفةٍ تدندنُ بالرخيصِ من التباكي 00 التشاكي 00 الأغنياتْ
فيا بنتُ المسافةِ والرجوعْ
و يا بنتُ الخريطةِ و الدموعْ
إذهبي مني 00 تمنِّي
و أمنحي القلب التجلِّي
و غادري اللغة التي ظلت تموتْ
أغرزي فيّ الثباتْ
الله يا وجعآ تمدد في العشيةِ 00و الصباحْ
الله يا حلمآ تناثر بين افواهِ الرياحْ
و يا طفلةً ظلت تفتشُ عن ضفيرتها
تحدقُ في حطامِ الأمسياتْ
سافري
سافري
سافري
سافري 00 فيّ 00 شموسآ و وتر
عمقي جرحي اقترابآ و سفرْ
لأغنيكِ التماسك
أبتغي منكِ الوصول
أمنحي القمح الخصوبة
أمنحيني نفسي 00 دون خوفٍ 00 دون همس
وأمنحي المدن الدليل
فيا طفلةً ظلت تفتشُ عن ضفيرتها
بين دمعٍ 00 و رحيلْ
هل يكون الموت نوعآ من تآلف
في غياباتِ الخليلْ ؟
هل يكون الموت نوعاً من تآلف...يحي فضل الله
سافرى فىّ شموساً ووتر
لأغنيك التماسك
أبتغى منك الوصول
أمنحى القمح الخصوبة
أمنحينى نفسى دون خوف .. دون همس
وأمنحى المدن الدليل
فيا طفلة
... ظلت تفتش عن ضفيرتها،،، بين دمع ورحيل
هل يكون الموت نوعاً من تآلف
فى غيابات الخليل؟ )
فى هذا النهار ، نهار 21/6/96 أستمع إلى مصطفى وهو يدخل منطقة خوفى الميتافيزيقى ويغنى هذا السؤال: "هل يكون الموت نوعاً من تآلف........فى غيابات الخليل ؟"
ترى هل أملك المقدرة على أن أحيل كل ذلك إلى عمق التواصل الذى يجعل من الموت نوعاً من تآلف ... ذلك التآلف المجازى بين الموت وبين غيابات الخليل ؟.....
ـــ كنا نستمع ــ خطاب حسن أحمد ، بثينة محمد نصر التى خصتنا بهذا الإستماع إلى صوت خليلها الذى غاب ،، بشير لا يملك إلاّ أن يهرب من الغرفة خائفاً من دموعه .. كل ذلك كان بالإسكندرية ، حى الإبراهيمية حيث تسكن الأخت الحميمة بثينة محمد نصر زوجة مصطفى سيد أحمد ــ وولديه سامر وسيد أحمد ... بعدها غنى مصطفى قصيدة العميرى،،،،،،،،ذلك الذى تآلف مع الموت من قبل ....
" مكتوبة فى الممشى العريض... شيلة خطوتك لى البنية "
ــــ لا أستطيع أن أصف ذلك الفرح الذى تداخل مع الحزن فى وجه خطاب حسن أحمد حين إكتمل غناء مصطفى لقصيدة العميرى كاملة لأننا كنا نبحث عن تكملتها حيث إستمعنا إليها ناقصة فى عدد من الأشرطة ـــ وأخيراً وجدنا تلك القصيدة كاملة هنا فى الإسكندرية ــ بين ثنايا خطاب مسجّل من مصطفى إلى بثينة ... أعفونا من زخم المشاعر حين كنا نستمع إلى الغائب الحاضر وهو يتحدث ،،،،،،، أعفونى من أن أصف تلك المشاعر ... حقيقةً ليست لدىّ هذه القدرة .
الأربعاء مايو 28, 2014 10:00 am من طرف سودانى انا
» صباح الخير
الإثنين يناير 20, 2014 3:27 am من طرف سودانى انا
» كلمات الفنانة حنان النيل
الجمعة أغسطس 16, 2013 12:09 pm من طرف سودانى انا
» فضل يوم الجمعة2
الجمعة ديسمبر 28, 2012 6:01 am من طرف سودانى انا
» فضل يوم الجمعة
الجمعة ديسمبر 28, 2012 5:55 am من طرف سودانى انا
» كلمات أغاني عميد الفن الأستاذ أحمد المصطفى
الثلاثاء ديسمبر 25, 2012 3:49 pm من طرف سودانى انا
» دور ومكانة المرأة فى الإسلام الى الدرة المكنونة و الجوهره المصونة
الثلاثاء ديسمبر 18, 2012 5:43 pm من طرف سودانى انا
» دور ومكانة المرأة فى الإسلام
الثلاثاء ديسمبر 18, 2012 5:40 pm من طرف سودانى انا
» [تم الحل]اقدار وووووو مع مجذوب انسة
الثلاثاء ديسمبر 11, 2012 3:28 pm من طرف سودانى انا