[color=cyan]ومتي يعود المبدعون الصامتون..هاشم صديق
ومتى يعودُ المبدعونَ
الصامتونَ
الى المسارحِ والصحافةِ
!والاذاعهْ؟
ومتى يصيرُ المبدعونَ
الصامتونَ
"رئات" تلفازِ
ا!الجماعهْ؟
يا أهلَ خرْف
وأهلَ زيف
وأهلَ صرفْ.
يا أهل رسمِ
وأهل عزفْ
تدافعوا نحو المنابرِ
بالمناكبِ والمواكبِ
عوِّضوا الحقبَ
المضاعهْ.
هذا الزمانُ
زمانُ تحريرِ الحروفِ
من التوجسِ
والتحسسِ والحصارْ.
وافتراءاتِ الصغارْ.
كلُ الطَيورِ سواسيهْ.
لا ضيرَ من طيرٍ
يشقشقُ
من "تهامةَ" أو "خذاعهْ"
لا قهرَ للأشجارِ
والأحلامْ.
كلُ الخيوطِ تداخلتْ
وتناسجت وتناسلتْ
و"تبوتقت"
فى رحمِ "مولانا
النظامْ"
كلُ الحروفِ توهطتْ
وتنسمتْ
عَبَق السلامْ.
وحملتُ أوراقى
وطرتُ
إلى المسارحِ والصحافةِ
والأذاعهْ.
أوقفتُ رحلىَ
وقرأتُ عند البابِ
لافتةُ السلامهْ:
(لافرق أبداً
بين "خزرج"
أو "هدندوة" أو "تناقسة"
أو "دناقلة"*
أو تُهامَة أو خذاعهْ"
كلُ المنابع مُترعهْ.
لا خَطَّ أحمر
إلا للعقوقِ
وللفسوقِ
واعتمار الزيفِ
فى زمن الأصالهْ.
وللتبرجِ والسفورِ
وللخيانةِ و"العمالهْ"
ودلفتُ من بابِ
الدخولْ.
ألقيتُ
من باب "التأسْلُمِ"
و"الأصولْ"
سننَ التحايا الرائعة
لكن صوتا
مثل "رجمِ الصاعقهْ"
قد صاح من خلفى
- ياهذا..أنت
عُد إلى الباب
الولوجْ.
وعدتُ أدراجى إليه
تحشرجتْ لغتى
وقلت:
!- نعم.. ما الخبر؟
وتفرست عيناهُ
مثل الصقرِ فى وجهى
وقال:
-البطاقة
!-نعم؟
قلت لك
!أين البطاقة؟
وتضاعفَ الحرجُ الكثيفُ
حين رأيتُ عشرات العيون
تجوسُ فى أمرى
وشفتى الراجفةْ
وعلى الجبينِ تفصدت
قطراتُ عرقٍ
زاحفه.
وظننتُ انه ربما
لا يعلم من أنا.
وتحركت شفتاى قلتُ
-هل تدرى أبداً
!من أكون؟
وسمعت صوته كالزئير
-ويعنى من
!!!نابليون؟
وضجَ الحضورُ
على المقاعدِ يضحكون.
ورفعتُ رأسى
نحو لافتةِ السلامةْ.
وقلتُ فى نفسى
-لكنهم نسيوا الكرامةْ.
وعدتُ أدراجى
وتحت الابطِ أوراقى
وفى فمى ابتسامةْ.
ورفعتُ رأسى للسماء
-يا إلهى
!!!متى تأتى القيامةْ؟
[/color]
ومتى يعودُ المبدعونَ
الصامتونَ
الى المسارحِ والصحافةِ
!والاذاعهْ؟
ومتى يصيرُ المبدعونَ
الصامتونَ
"رئات" تلفازِ
ا!الجماعهْ؟
يا أهلَ خرْف
وأهلَ زيف
وأهلَ صرفْ.
يا أهل رسمِ
وأهل عزفْ
تدافعوا نحو المنابرِ
بالمناكبِ والمواكبِ
عوِّضوا الحقبَ
المضاعهْ.
هذا الزمانُ
زمانُ تحريرِ الحروفِ
من التوجسِ
والتحسسِ والحصارْ.
وافتراءاتِ الصغارْ.
كلُ الطَيورِ سواسيهْ.
لا ضيرَ من طيرٍ
يشقشقُ
من "تهامةَ" أو "خذاعهْ"
لا قهرَ للأشجارِ
والأحلامْ.
كلُ الخيوطِ تداخلتْ
وتناسجت وتناسلتْ
و"تبوتقت"
فى رحمِ "مولانا
النظامْ"
كلُ الحروفِ توهطتْ
وتنسمتْ
عَبَق السلامْ.
وحملتُ أوراقى
وطرتُ
إلى المسارحِ والصحافةِ
والأذاعهْ.
أوقفتُ رحلىَ
وقرأتُ عند البابِ
لافتةُ السلامهْ:
(لافرق أبداً
بين "خزرج"
أو "هدندوة" أو "تناقسة"
أو "دناقلة"*
أو تُهامَة أو خذاعهْ"
كلُ المنابع مُترعهْ.
لا خَطَّ أحمر
إلا للعقوقِ
وللفسوقِ
واعتمار الزيفِ
فى زمن الأصالهْ.
وللتبرجِ والسفورِ
وللخيانةِ و"العمالهْ"
ودلفتُ من بابِ
الدخولْ.
ألقيتُ
من باب "التأسْلُمِ"
و"الأصولْ"
سننَ التحايا الرائعة
لكن صوتا
مثل "رجمِ الصاعقهْ"
قد صاح من خلفى
- ياهذا..أنت
عُد إلى الباب
الولوجْ.
وعدتُ أدراجى إليه
تحشرجتْ لغتى
وقلت:
!- نعم.. ما الخبر؟
وتفرست عيناهُ
مثل الصقرِ فى وجهى
وقال:
-البطاقة
!-نعم؟
قلت لك
!أين البطاقة؟
وتضاعفَ الحرجُ الكثيفُ
حين رأيتُ عشرات العيون
تجوسُ فى أمرى
وشفتى الراجفةْ
وعلى الجبينِ تفصدت
قطراتُ عرقٍ
زاحفه.
وظننتُ انه ربما
لا يعلم من أنا.
وتحركت شفتاى قلتُ
-هل تدرى أبداً
!من أكون؟
وسمعت صوته كالزئير
-ويعنى من
!!!نابليون؟
وضجَ الحضورُ
على المقاعدِ يضحكون.
ورفعتُ رأسى
نحو لافتةِ السلامةْ.
وقلتُ فى نفسى
-لكنهم نسيوا الكرامةْ.
وعدتُ أدراجى
وتحت الابطِ أوراقى
وفى فمى ابتسامةْ.
ورفعتُ رأسى للسماء
-يا إلهى
!!!متى تأتى القيامةْ؟
[/color]
الأربعاء مايو 28, 2014 10:00 am من طرف سودانى انا
» صباح الخير
الإثنين يناير 20, 2014 3:27 am من طرف سودانى انا
» كلمات الفنانة حنان النيل
الجمعة أغسطس 16, 2013 12:09 pm من طرف سودانى انا
» فضل يوم الجمعة2
الجمعة ديسمبر 28, 2012 6:01 am من طرف سودانى انا
» فضل يوم الجمعة
الجمعة ديسمبر 28, 2012 5:55 am من طرف سودانى انا
» كلمات أغاني عميد الفن الأستاذ أحمد المصطفى
الثلاثاء ديسمبر 25, 2012 3:49 pm من طرف سودانى انا
» دور ومكانة المرأة فى الإسلام الى الدرة المكنونة و الجوهره المصونة
الثلاثاء ديسمبر 18, 2012 5:43 pm من طرف سودانى انا
» دور ومكانة المرأة فى الإسلام
الثلاثاء ديسمبر 18, 2012 5:40 pm من طرف سودانى انا
» [تم الحل]اقدار وووووو مع مجذوب انسة
الثلاثاء ديسمبر 11, 2012 3:28 pm من طرف سودانى انا