:oopsتفاصيل ما حدث
محمد الحسن حسن سالم (حميد)
سكتّ .. نضم غُناي .. ورّاك ..
بدابك باتّكالي عليكْ
خَتَمْ بِكْ .. بي هروبي إليكْ
وكيف طفّرت صقر الآفة .. ما يلفح جناياً ليكْ
ولا يدخل مجال عشاً .. نسجتِ حنانو فوق إيديكْ
وكيف كوترت ريح الآهة .. ما يقرب فرح عينيكْ
وراء جبل الصّبر .. فضّيتو
والمطر الِحرِد .. رضّيتو
سُقتو على البلد ورّيتو .. ما لمّابا .. لمّا بياّ ... لمّا بيكْ
هادي الحفرة .. كانت بير .. وكان متكابي فوقها حراز
وتحتو الصخرة كانت حوض .. وكانت للقبيلي ملاذ
كانت ملتقى العُربان .. وكانت مُتّكا الِحبّانْ
ومركز دورة الإنسان
مِنّها هبّت الفرسان .. وعندها ربّت العرسان
وكم شِهدت غرام وغرام
وحِفضت كم كلام وكلام
تعكّر حين خصام وملام
تروّق حين وئام وسلام
تراشق أعين الأطفال .. تراهق للعصافير يوت
ترشرش لي تياب بنوت
جنّها من أعزّ بيوت
لا رفعت عليهن سوط .. ولا رفعهن عليها الصّوتْ
حين تملا القِرَبْ .. تِنْمَنّى .. تدّها صَنّة ... حتى تفوتْ
تسوِّي الصّجْ .. تَلِمْ الطّورْ
مديح الحج .. غُنا الطّمبورْ
تقوم تحتجْ .. تقيف طابورْ
هنا الشُّفع .. يمينك دورْ
هنا المارشات .. هنا الدّستورْ
هنا اللِّبّيشْ .. تدور وتدورْ
قريش يا قريش .. حبابا قريش
نزل مَلْك الحَبَشْ والدّيشْ
تدور وتدور .. قواها تخور
تلم أنفاسا زي عصفور
تِنَفّضْ ... تمش بالدور
بشيش وبشيش .. تشاقق بين تقانت العيش
وبرسيماً .. سمح مفروض
وما تهبش دوابا قشيش
بِنيّات الغُبُش شقيش
تودّي تجيب .. مع الدّوبيت
تِنْضَكّرْ خِدِمْة البيت .. مشى الواقود .. في كل عصير
لُقا المريود .. بدور بِدّيرْ
من الأخّير.. تخاف وتخاف .. تخُب السّير
عشان في كلام وراهو كتير
عشان باكر تعود وبخير
عويش في عويش
بنالو عشيش
حِدَيْ وجناهو ربّى الرِّيشْ
جناحو هبيش .. تملِّي ينيشْ
طفش قُمرِينا طار شقّيشْ
مطر يا خير .. مطر
ورا طرف الُحقاب كان روض .. وكان بيناتو خاوي غديرْ
كل الصحراء كانت غابة .... بي شُدرا الكتير وغزيرْ
صباح وهجير .. يهبهب ناز ..
حلاتا وفرفرات الطير .... وقت يغشاها مرة رذاذْ
قطيع غزلان .. نعام وأسود .. وروض وورود دليبن رازْ
مَترَْ مد البصر جنّات ..
خُدر رباها تور الساقية .. حرقت حين جاء بابور جازْ
دغيش في دغيش
حصدنا العيش
طلعنا مطالبين الخيش
والبتشوفو من أطلال .. دي كانت ذات وطن حَلاّلْ
بيوت ناساً كُرام وعُزاز ..
سوا سوا في رخا واملاق
منطقوا لوعة الإخفاق ..
قدر ما ظنّو في الجايين .. تمطّقو روعة الإنجازْ
حويش في حويش .. سكنّا الدّيشْ
أوضنا بقت نقاط تفتيشْ
هادي المملكة المحروقة .. كانت جيهة
وكنا نجيها
مستشفانا .. كم كفانا .. منو نطيب ويتوفانا
كانت نادي ... كانت ورشة .. بوسطة ألّتنا
كانت مدرسة وقبلتنا
لي حِلّتنا كانت سُوقا
لا وقعت صواقع فوقا
لا غضب الله شلّ عروقا
ما من حرب قامت فيها .. لا سقطن قنابل وغازْ
كريش في كريش .. سِعِرْ درويش
دوانا علمنا بات مافيش
كُنّا وكُنّا .. ياما عُزازْ
ولحظات التلاقى لُذاذْ
هِلِكْنا وكت وِكِرْ تورنا .. ودهتنا بصيرة الإنقاذْ
هويتنا إتلغت فينا .. بقينا اعجازْ
زمن خاوي وحقيقتو مجازْ
بشيش في بشيش غلبنا نعيش
قبض والي البلد بقشيش
في الزول الخرب لي بيتو
غالطني المطر .... هَدّيتو
لاواني الفراغ .... لاويتو
وكان أقوى الفراغ ما لاي
شَهّدتَ البرق .. مَضّيتو
نشّن قوس قزح ... تالاي
اندرقتّ باللاّشيء .. وبالمافي اتحويت في قفاي
وقعتَ وراي .. رفعني يقين .. وَقَفْ فوق راي
بأنو الحال مغير زين .. مغير كان قِصِرْ كان طالْ
وإنو الأرض للكادحين ... ومفتاح الحياة العُمّالْ
رَكَزْتَ على غناوي الفال ..
لساني سنين .. وحاضر بال
فنّا لي التعب .. موّالْ
شهرت على المناحة غُناي
فزع صبر الغلابة معاي
وكت ناديتو
كيد الكايدين رديتو
خاواني المطر .. خاويتو
فوق ضهر الهوا .. الشدّيتو
سقتو من الخراب .. وديتو
لي تالا العمار منصاب
فما كان العمار قدامو .. غير قَلَبَاتْ حلمنا الخابْ
طشّ ضباب .. رهاب ورهاب .. شال نفسو المطر .. ختاهو زي ممكون
خَنَسْ .. لحظة خنس قُتْ مات .. رفس تَوّر بخاراً باظْ
رطن بي كل لغات الكون .. وبوّخ .. دوّخ الألفاظْ
كيفن كان .. وكيف حا يكون .. تافقني الغُلُب حين قالْ :
(هربتو ونمتو .. قمتو اعجاز
إنورطتو يوم فرطتو في ماريل بنية الماظْ
ترباة عِزّها التاريخ .. ضراع الكُدّح الأفذاذ
حبيبة جملة الشهداء .. الصِّح الإعجاز)
قال قولو المطر .. وانعدّ فوقي بخار
ركضت وراهو حتى النار
وانترتعت بين التار وبين الشارع الما ثار
وسدّ قصاد عيوني شعار
رافعاتنو في إصرار .. نقابات الهوى الأشجار
بنات الواطة والأنهار
خيوط العنكبوت .. وحمامة خَبّو الصاحبين في الغار
رافعاتنو حتى الشوق وقع من فوق ... وجاهِن تار
صرخت .. فركت للأشجار
في الأنهار نفخت النار بالهواء .. يا جماعة الغار ..
اعصروا على بعض ساريتنا لا تنهار
نشد الحيل .. نعد الخيل .. نسن الصارم البَتّارْ
وكلها كمّها الربّاطة .. بي لُقاطا واحنا كتارْ
صفاً واحداً كالنيل .. وقلباً حارْ
نضاري الواطة بالضرعات .. من الزمن الكركي الضّارْ
وهاكُن شتِّتُوني بِذارْ
صرخت .. صرخت .. حتى النار
كشحت على الطناش مسدار
أجابني الصّي .. وأبو التي تي .. كلاب رمل الهجير الحارْ
وبديت احتارْ
انا نمل المهل قد ضاق .. أم ارضة وجربت حُجّارْ
بديت احتار .. وقام فيني الجرح تاوارْ
رجعت نزفت .. صابني دوار
قضفت حشاي .. جرت بطني .. ووقعت جنازْ
تحت صوت الصنين الراز
بقيت بين الأرض والغيم .. والدم الجمد والغازْ
مطفح زي هتاف مهزوم .. مطلوح طوف نجاتو الضيم
جبدت جنازتي للحجرة ..و وقدتها نارْ
لمحت وراء دخانا غبار خيول كاكية تنخابت ..
يكون من تاني دفتردارْ
طريت تاريخي في لحظة .. نسيت ما طريت ..
وفي طيف بيت دُمى واصنام
تكلت جبيني تالا السام
جعرت شديد .. وبي ساسوية ... فكيت راسي من قدام
لقيتو ضلام
لقيت ذاكرتي معطوبة ومعضّي كلام
مفوتة في انفلاتة سلام
صدى الأيام معمّاها
خواخي الكتمة غاماها
خيوت النسمة مشطوبة
خطوط النسمة مشطوبة .. ومداراها حطام
خفت من انفصام .. قوام قفلت دماغي واستلقيت على طوبة
ورجالة غفيت
نجيت من سهد كمين عام باعجوبة ..
غشاني منام
في أول دفرة في الأحلام
حلمت .. جمعت في راس خيط .. أمان وسلام
حلمت صحيت
وطن منضوم بلا حظرِ وطواريء تحوم
أتَكْرِن بالخبر لفيت .. شوارع المدهشة الخرطوم
نطحت من الفرح للطابية .. طرت دموم
فَتْ .. فتّحت وانشلوحت .. عِن جفلة حمار النوم
على الحصحاص .. شهق بي احساس
حماس في كل جيهة حماس
وما من راس فجيعة الناس
وانا الراس الفجيعتو الناس
نخجت براي .. بكيت وبكيت
بُكاي قلب الغضب تبكيتْ
انلفتّ غادي وجاي
تبنت أساي
في الوضع الحطب
لا فاس معاي لا قشة من كبريت
ولا من يرفع الأنقاض .. يثبت بي لمينة القُدرة مِرْقْ البيت
تفاديت الصنين الفاض .. وِكِرْ في دوشة الديناميت
نتقت خطاي .. تجاهي جريتْ
جريت قدام .. لقيت ساقيني دون أقدام
رجعت أمام .. بركت حبيتْ
وفي حجرة غناي الغاض .. وحلت جريتْ
جبدت ايديني في اصرار .. تجيني كُدُر بلا كفين
اتحسست للما فيّ ... شكيت إني حيّ .. ما حيّ
شكيت إني جيت ما جيت وكيف ومتين .. ورايح وين
رقص وسواسى واللاّوازْ
رقص في سخف ... باستفزازْ
على النيل التمطّى جنازْ
رقص بالسونكي والسكين .. وسوط الدين
صرخت معاذ .. ندهت معاذ
معاذك يا وطن .. يا فازْ
جناك منّك .. عليك وملاذْ
خطاوي الكفت إيدا جوازْ
مكثت صراع ترابلة وطين
أقاوم في الغبينة سنين
ولا قدميني لاالكفين ... ومقطوع راسْ
لا نوبة وزنوج وحجازْ
لا بجة لا كُتُر طيبين .. ولا عُكّازي لا حجازْ
ولا زال المطر في سماهو في طور الدعاش ورذاذْ
قرضت عمر غُنايا لقيتو ... باقي فرد وتر مشدود .. ضحكت حزين
أنا المسدود في فتح مبين
وأنا الفاتح سدى الجايين
شفقت على الشُّدر في حين
عِرِق فالوا اطمئن .. تحين تباشير الصباح ويبين
بعد ما نموت .. بعد ما نشيخ
أبيت حتمية التاريخ
بلا عرقاً يخدر ودم
وانا الباغتني ريح الغم
وابيت انغم
وصادَنِّي الجراح الجم
وابين إنجم
ما بضّعت .. لا ساومت فيك مين كان
تعبت من المطر خليتو
ما بين البيوت الطين .. وما بين التضوي قزازْ
يرايي ويبدي .. وين ينحازْ
ولى يات جيهة يبقى حبيب
ولى يات جيهة يبقى حزازْ
غرست انفاسي في الزيفة .. الخريفا بجيك
معطر بي لهث شفتيكْ
خمشت من الدعاش لونو وهرعت إليكْ
لقيت كبد البلد مقشور .. وغامدة عينيكْ
دخلتك بي مسام الرعشة .. من فرقات اصابع ايديكْ
مَرَقْ بِكْ .. وفُتّ بِكْ .. تالاك .. مضبلن والمطر جا عليكْ
أتيرب في أوج العينة .. تربال التوحّدو فيكْ
إرادة وقدرة الإنسان وقد يبقى
:
محمد الحسن حسن سالم (حميد)
سكتّ .. نضم غُناي .. ورّاك ..
بدابك باتّكالي عليكْ
خَتَمْ بِكْ .. بي هروبي إليكْ
وكيف طفّرت صقر الآفة .. ما يلفح جناياً ليكْ
ولا يدخل مجال عشاً .. نسجتِ حنانو فوق إيديكْ
وكيف كوترت ريح الآهة .. ما يقرب فرح عينيكْ
وراء جبل الصّبر .. فضّيتو
والمطر الِحرِد .. رضّيتو
سُقتو على البلد ورّيتو .. ما لمّابا .. لمّا بياّ ... لمّا بيكْ
هادي الحفرة .. كانت بير .. وكان متكابي فوقها حراز
وتحتو الصخرة كانت حوض .. وكانت للقبيلي ملاذ
كانت ملتقى العُربان .. وكانت مُتّكا الِحبّانْ
ومركز دورة الإنسان
مِنّها هبّت الفرسان .. وعندها ربّت العرسان
وكم شِهدت غرام وغرام
وحِفضت كم كلام وكلام
تعكّر حين خصام وملام
تروّق حين وئام وسلام
تراشق أعين الأطفال .. تراهق للعصافير يوت
ترشرش لي تياب بنوت
جنّها من أعزّ بيوت
لا رفعت عليهن سوط .. ولا رفعهن عليها الصّوتْ
حين تملا القِرَبْ .. تِنْمَنّى .. تدّها صَنّة ... حتى تفوتْ
تسوِّي الصّجْ .. تَلِمْ الطّورْ
مديح الحج .. غُنا الطّمبورْ
تقوم تحتجْ .. تقيف طابورْ
هنا الشُّفع .. يمينك دورْ
هنا المارشات .. هنا الدّستورْ
هنا اللِّبّيشْ .. تدور وتدورْ
قريش يا قريش .. حبابا قريش
نزل مَلْك الحَبَشْ والدّيشْ
تدور وتدور .. قواها تخور
تلم أنفاسا زي عصفور
تِنَفّضْ ... تمش بالدور
بشيش وبشيش .. تشاقق بين تقانت العيش
وبرسيماً .. سمح مفروض
وما تهبش دوابا قشيش
بِنيّات الغُبُش شقيش
تودّي تجيب .. مع الدّوبيت
تِنْضَكّرْ خِدِمْة البيت .. مشى الواقود .. في كل عصير
لُقا المريود .. بدور بِدّيرْ
من الأخّير.. تخاف وتخاف .. تخُب السّير
عشان في كلام وراهو كتير
عشان باكر تعود وبخير
عويش في عويش
بنالو عشيش
حِدَيْ وجناهو ربّى الرِّيشْ
جناحو هبيش .. تملِّي ينيشْ
طفش قُمرِينا طار شقّيشْ
مطر يا خير .. مطر
ورا طرف الُحقاب كان روض .. وكان بيناتو خاوي غديرْ
كل الصحراء كانت غابة .... بي شُدرا الكتير وغزيرْ
صباح وهجير .. يهبهب ناز ..
حلاتا وفرفرات الطير .... وقت يغشاها مرة رذاذْ
قطيع غزلان .. نعام وأسود .. وروض وورود دليبن رازْ
مَترَْ مد البصر جنّات ..
خُدر رباها تور الساقية .. حرقت حين جاء بابور جازْ
دغيش في دغيش
حصدنا العيش
طلعنا مطالبين الخيش
والبتشوفو من أطلال .. دي كانت ذات وطن حَلاّلْ
بيوت ناساً كُرام وعُزاز ..
سوا سوا في رخا واملاق
منطقوا لوعة الإخفاق ..
قدر ما ظنّو في الجايين .. تمطّقو روعة الإنجازْ
حويش في حويش .. سكنّا الدّيشْ
أوضنا بقت نقاط تفتيشْ
هادي المملكة المحروقة .. كانت جيهة
وكنا نجيها
مستشفانا .. كم كفانا .. منو نطيب ويتوفانا
كانت نادي ... كانت ورشة .. بوسطة ألّتنا
كانت مدرسة وقبلتنا
لي حِلّتنا كانت سُوقا
لا وقعت صواقع فوقا
لا غضب الله شلّ عروقا
ما من حرب قامت فيها .. لا سقطن قنابل وغازْ
كريش في كريش .. سِعِرْ درويش
دوانا علمنا بات مافيش
كُنّا وكُنّا .. ياما عُزازْ
ولحظات التلاقى لُذاذْ
هِلِكْنا وكت وِكِرْ تورنا .. ودهتنا بصيرة الإنقاذْ
هويتنا إتلغت فينا .. بقينا اعجازْ
زمن خاوي وحقيقتو مجازْ
بشيش في بشيش غلبنا نعيش
قبض والي البلد بقشيش
في الزول الخرب لي بيتو
غالطني المطر .... هَدّيتو
لاواني الفراغ .... لاويتو
وكان أقوى الفراغ ما لاي
شَهّدتَ البرق .. مَضّيتو
نشّن قوس قزح ... تالاي
اندرقتّ باللاّشيء .. وبالمافي اتحويت في قفاي
وقعتَ وراي .. رفعني يقين .. وَقَفْ فوق راي
بأنو الحال مغير زين .. مغير كان قِصِرْ كان طالْ
وإنو الأرض للكادحين ... ومفتاح الحياة العُمّالْ
رَكَزْتَ على غناوي الفال ..
لساني سنين .. وحاضر بال
فنّا لي التعب .. موّالْ
شهرت على المناحة غُناي
فزع صبر الغلابة معاي
وكت ناديتو
كيد الكايدين رديتو
خاواني المطر .. خاويتو
فوق ضهر الهوا .. الشدّيتو
سقتو من الخراب .. وديتو
لي تالا العمار منصاب
فما كان العمار قدامو .. غير قَلَبَاتْ حلمنا الخابْ
طشّ ضباب .. رهاب ورهاب .. شال نفسو المطر .. ختاهو زي ممكون
خَنَسْ .. لحظة خنس قُتْ مات .. رفس تَوّر بخاراً باظْ
رطن بي كل لغات الكون .. وبوّخ .. دوّخ الألفاظْ
كيفن كان .. وكيف حا يكون .. تافقني الغُلُب حين قالْ :
(هربتو ونمتو .. قمتو اعجاز
إنورطتو يوم فرطتو في ماريل بنية الماظْ
ترباة عِزّها التاريخ .. ضراع الكُدّح الأفذاذ
حبيبة جملة الشهداء .. الصِّح الإعجاز)
قال قولو المطر .. وانعدّ فوقي بخار
ركضت وراهو حتى النار
وانترتعت بين التار وبين الشارع الما ثار
وسدّ قصاد عيوني شعار
رافعاتنو في إصرار .. نقابات الهوى الأشجار
بنات الواطة والأنهار
خيوط العنكبوت .. وحمامة خَبّو الصاحبين في الغار
رافعاتنو حتى الشوق وقع من فوق ... وجاهِن تار
صرخت .. فركت للأشجار
في الأنهار نفخت النار بالهواء .. يا جماعة الغار ..
اعصروا على بعض ساريتنا لا تنهار
نشد الحيل .. نعد الخيل .. نسن الصارم البَتّارْ
وكلها كمّها الربّاطة .. بي لُقاطا واحنا كتارْ
صفاً واحداً كالنيل .. وقلباً حارْ
نضاري الواطة بالضرعات .. من الزمن الكركي الضّارْ
وهاكُن شتِّتُوني بِذارْ
صرخت .. صرخت .. حتى النار
كشحت على الطناش مسدار
أجابني الصّي .. وأبو التي تي .. كلاب رمل الهجير الحارْ
وبديت احتارْ
انا نمل المهل قد ضاق .. أم ارضة وجربت حُجّارْ
بديت احتار .. وقام فيني الجرح تاوارْ
رجعت نزفت .. صابني دوار
قضفت حشاي .. جرت بطني .. ووقعت جنازْ
تحت صوت الصنين الراز
بقيت بين الأرض والغيم .. والدم الجمد والغازْ
مطفح زي هتاف مهزوم .. مطلوح طوف نجاتو الضيم
جبدت جنازتي للحجرة ..و وقدتها نارْ
لمحت وراء دخانا غبار خيول كاكية تنخابت ..
يكون من تاني دفتردارْ
طريت تاريخي في لحظة .. نسيت ما طريت ..
وفي طيف بيت دُمى واصنام
تكلت جبيني تالا السام
جعرت شديد .. وبي ساسوية ... فكيت راسي من قدام
لقيتو ضلام
لقيت ذاكرتي معطوبة ومعضّي كلام
مفوتة في انفلاتة سلام
صدى الأيام معمّاها
خواخي الكتمة غاماها
خيوت النسمة مشطوبة
خطوط النسمة مشطوبة .. ومداراها حطام
خفت من انفصام .. قوام قفلت دماغي واستلقيت على طوبة
ورجالة غفيت
نجيت من سهد كمين عام باعجوبة ..
غشاني منام
في أول دفرة في الأحلام
حلمت .. جمعت في راس خيط .. أمان وسلام
حلمت صحيت
وطن منضوم بلا حظرِ وطواريء تحوم
أتَكْرِن بالخبر لفيت .. شوارع المدهشة الخرطوم
نطحت من الفرح للطابية .. طرت دموم
فَتْ .. فتّحت وانشلوحت .. عِن جفلة حمار النوم
على الحصحاص .. شهق بي احساس
حماس في كل جيهة حماس
وما من راس فجيعة الناس
وانا الراس الفجيعتو الناس
نخجت براي .. بكيت وبكيت
بُكاي قلب الغضب تبكيتْ
انلفتّ غادي وجاي
تبنت أساي
في الوضع الحطب
لا فاس معاي لا قشة من كبريت
ولا من يرفع الأنقاض .. يثبت بي لمينة القُدرة مِرْقْ البيت
تفاديت الصنين الفاض .. وِكِرْ في دوشة الديناميت
نتقت خطاي .. تجاهي جريتْ
جريت قدام .. لقيت ساقيني دون أقدام
رجعت أمام .. بركت حبيتْ
وفي حجرة غناي الغاض .. وحلت جريتْ
جبدت ايديني في اصرار .. تجيني كُدُر بلا كفين
اتحسست للما فيّ ... شكيت إني حيّ .. ما حيّ
شكيت إني جيت ما جيت وكيف ومتين .. ورايح وين
رقص وسواسى واللاّوازْ
رقص في سخف ... باستفزازْ
على النيل التمطّى جنازْ
رقص بالسونكي والسكين .. وسوط الدين
صرخت معاذ .. ندهت معاذ
معاذك يا وطن .. يا فازْ
جناك منّك .. عليك وملاذْ
خطاوي الكفت إيدا جوازْ
مكثت صراع ترابلة وطين
أقاوم في الغبينة سنين
ولا قدميني لاالكفين ... ومقطوع راسْ
لا نوبة وزنوج وحجازْ
لا بجة لا كُتُر طيبين .. ولا عُكّازي لا حجازْ
ولا زال المطر في سماهو في طور الدعاش ورذاذْ
قرضت عمر غُنايا لقيتو ... باقي فرد وتر مشدود .. ضحكت حزين
أنا المسدود في فتح مبين
وأنا الفاتح سدى الجايين
شفقت على الشُّدر في حين
عِرِق فالوا اطمئن .. تحين تباشير الصباح ويبين
بعد ما نموت .. بعد ما نشيخ
أبيت حتمية التاريخ
بلا عرقاً يخدر ودم
وانا الباغتني ريح الغم
وابيت انغم
وصادَنِّي الجراح الجم
وابين إنجم
ما بضّعت .. لا ساومت فيك مين كان
تعبت من المطر خليتو
ما بين البيوت الطين .. وما بين التضوي قزازْ
يرايي ويبدي .. وين ينحازْ
ولى يات جيهة يبقى حبيب
ولى يات جيهة يبقى حزازْ
غرست انفاسي في الزيفة .. الخريفا بجيك
معطر بي لهث شفتيكْ
خمشت من الدعاش لونو وهرعت إليكْ
لقيت كبد البلد مقشور .. وغامدة عينيكْ
دخلتك بي مسام الرعشة .. من فرقات اصابع ايديكْ
مَرَقْ بِكْ .. وفُتّ بِكْ .. تالاك .. مضبلن والمطر جا عليكْ
أتيرب في أوج العينة .. تربال التوحّدو فيكْ
إرادة وقدرة الإنسان وقد يبقى
:
الأربعاء مايو 28, 2014 10:00 am من طرف سودانى انا
» صباح الخير
الإثنين يناير 20, 2014 3:27 am من طرف سودانى انا
» كلمات الفنانة حنان النيل
الجمعة أغسطس 16, 2013 12:09 pm من طرف سودانى انا
» فضل يوم الجمعة2
الجمعة ديسمبر 28, 2012 6:01 am من طرف سودانى انا
» فضل يوم الجمعة
الجمعة ديسمبر 28, 2012 5:55 am من طرف سودانى انا
» كلمات أغاني عميد الفن الأستاذ أحمد المصطفى
الثلاثاء ديسمبر 25, 2012 3:49 pm من طرف سودانى انا
» دور ومكانة المرأة فى الإسلام الى الدرة المكنونة و الجوهره المصونة
الثلاثاء ديسمبر 18, 2012 5:43 pm من طرف سودانى انا
» دور ومكانة المرأة فى الإسلام
الثلاثاء ديسمبر 18, 2012 5:40 pm من طرف سودانى انا
» [تم الحل]اقدار وووووو مع مجذوب انسة
الثلاثاء ديسمبر 11, 2012 3:28 pm من طرف سودانى انا